zamn.gid3an.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zamn.gid3an.com


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زيد بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليله
Admin
Admin
ليله


عدد الرسائل : 275
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

زيد بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: زيد بن الخطاب   زيد بن الخطاب I_icon_minitimeالجمعة 12 سبتمبر 2008 - 23:51

زيد بن الخطاب
غزوة أحد

سيرته

يوم اليمامة

استشهاده



غزوة أحد

في كل مشهد كان زيد -رضي الله عنه- يبحث عن الشهادة أكثر من النصر، ففي يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين، سقط درعه منه، فرآه أخوه عمر فقال له: (خذ درعي يا زيد فقاتل بها)... فأجابه زيد: (إني أريد من الشهادة ما تريده يا عمر)... وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة...



سيرته

زيد بن الخطاب هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب، سبقه إلى الإسلام، وسبقه إلى الشهادة، كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا، ولم يتخلف عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزاة...


يوم اليمامة


لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء (الرّجال بن عنفوة) وهو المسلم المرتد الذي تنبأ به الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما حين كان جالسا مع نفر من المسلمين حيث قال: (إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد)... وتحققت النبوة حين ارتد (الرّجال) ولحق بمسيلمة الكذاب، وكان خطره على الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه، لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن والمسلمين...

وفي يوم اليمامة دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب، وقاتل أتباع مسيلمة قتالا مستميتا، ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين، وسقط منهم شهداء كثيرون، ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين فعلا ربوة وصاح: (أيها الناس، عَضُوا على أضراسكم، واضربوا في عدوكم، وامضوا قدما، والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي)... ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه، زاما شفتيه لايحرك لسانه بهمس، وتركز مصير المعركة لديه في مصير (الرّجال)... وهناك راح يأتيه من يمين ومن شمال حتى أمسكه بخناقه وأطاح بسيفه رأسه المغرور، وهذا أحدث دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة، وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين...



استشهاده


رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته، ثم عاد الى سيفه وصمته، وتابع القتال والنصر بات للمسلمين، هنالك تمنى زيد-رضي الله عنه- أن يختم حياته بالشهادة، وتم له ما أراد فقد رزقه الله بالشهادة... وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبو بكر العائدين الظافرين، دنا منه المسلمون وعزّوه بزيد، فقال عمر: (رحم الله زيدا، سبقني إلى الحسنين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيد بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zamn.gid3an.com :: الــمكتــبه الأســــلاميه :: المكتبه الأسلاميه العامه-
انتقل الى: